وفقًا للنص المقدّم، يتناول الحكم الشرعي للرضاعة الطبيعية خلال شهر رمضان بشكل خاص. وفقًا للفقه الإسلامي، تعتبر الرضاعة الطبيعية حقًا واجبًا للطفل مادامت هناك حاجة إليها، حيث أنها مكافئة لنفقات الشخص البالغ. تحدد السنة النبوية مدة الرضاعة الطبيعية بحوالي سنتين كاملتين، ولكن يمكن تقصير هذه الفترة باتفاق الطرفين. أما بشأن استخدام الحليب الصناعي، فهو جائز بشرط الموافقة الزوجية وعدم الضرر بالطفل.
بالنسبة لحكم الرضاعة في رمضان، فإن الأمر قد يكون محيرا بسبب تأثير الصيام على إنتاج اللبن لدى الأم. لكن النص يشير إلى وجود حلول محتملة. الأولى هي الإفطار في رمضان مع ضرورة القضاء لاحقا، والثانية هي الاعتماد جزئيًا أو كليا على الحليب الصناعي دون حرج شرعي. ويذكر أيضا أن هذا النهج كان سائدًا منذ القدم حتى وقت الرسالة المحمدية بدون نكير منه صلى الله عليه وسلم. لذلك، يمكن اعتبار الاستعانة بالحليب الصناعي بديلاً مقبولاً في حالات مثل تلك التي تواجهها النساء اللاتي يصومن في رمضان ويتعرضن لتحديات مرتبطة بإنتاج اللبن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاية- أريد سؤالا عن الفتوى 135154 أنت تطلب منها عدم القول لزوجها، ولكن ذلك غش وتدليس على رجل. هل هذا يجوز
- قرأت أن التردد في الكفر مستقبلا كفر في الحال، وأنا مصاب بالوسواس في الصلاة والطهارة، وفي أيام عقد زو
- هل القيام بالإمساك بلحية شخص وشدها مزاحًا من الاستهزاء باللحية؟ وهل تلقيب الرجل الذي يعفي لحيته، بأب
- أنشأت مدونة، فهل يجوز لي تنزيل دروس صوتية وكتب دينية من مواقع مختلفة، وإعادة وضعها في مدونتي؟. وبارك
- أنوي الزواج الشهر المقبل -إن شاء الله- ومشكلتي أن حبيبتي ظهر أنها حامل، والوضع المادي لا يسمح بأن نن