في الإسلام، يعد الوشم موضوعًا محل خلاف بين الفقهاء، لكن الغالبية العظمى منهم توافق على تحريمه استنادًا إلى حديث نبوي صحيح يدين “الواشمة” و”المستوشمة”. يشير هذا التحريم بشكل أساسي إلى تغييرات غير طبيعية في خلق الله، وهو ما يعكس احترام الدين للإنسان وكرامته. ومع ذلك، هناك حالات معينة يستثني فيها البعض الحكم، مثل استخدام الوشم للأغراض العلاجية أو كوسيلة لتجميل الزوجة بإذن زوجها. ينقسم الوشم أيضًا إلى نوعين رئيسيين: دائم ومؤقت. الأول يحظر تمامًا بسبب تأثيره طويل المدى وتغيره الطبيعة البشرية الأساسية. أما الثاني، والذي يمكن أن يزيل بسرعة نسبياً، فهو موضع نقاش أكثر مرونة ولكنه غالبًا ما يتم تصنيفه ضمن دائرة التحريم نظرًا لمحتواه العام حول تعديل خلق الله. رغم اختلاف التفاصيل، يبقى جوهر الرأي القانوني الإسلامي واضحًا: الوشم ليس مقبولاً إلا تحت ظروف خاصة جدًا.
إقرأ أيضا:عدد سكان المغرب في القرن 18- أسأل عن طواف التطوع إذا كان أقل من سبع أشواط دون قصد ومن غير علم وأنا أول مرة أقيم فيها عمرة وأحببت
- أجهضت قبل أسبوع وكان الحمل ثلاث شهور، وعملت عملية تنظيف لوقف النزيف. ولم أستطع أن أصلي من شدة الآلام
- يقول الله تعالى: إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء. هل إذاً لا أدعو لأحد بالهداية، أنا أري
- لقد قلتم في الفتوى رقم: 17077 إن الشخص الذي لا يستطيع العمل أن يستقيل، السؤال هو: إذا كان الشخص يتقا
- عندي سؤال حول الرضاعة: امرأة متزوجة، ولها أبناء ترضعهم، ولها أخت ترضعها مع أبنائها، وعندما كبرت الأخ