يتناول النص موضوع فضل التسبيح بشكل شامل، حيث يؤكد على مكانته العالية لدى الله تعالى وفقًا للحديث النبوي الشريف الذي يفيد بأن “أحب الكلام إلى الله” يتضمن التسبيح والتحميد. يشرح النص أيضًا سبب هذا التفضيل، موضحًا أنه يعود إلى ذكر اسم الله عز وجل فيه، إضافة إلى سهولة نطقه وعدم حاجة المتحدث إلا لحرفين فقط مقابل أجره الكبير عند الرب. ويورد الحديث القدسي الذي يدلل على غفران الذنوب لمن يستغفر ويتسبيح مائة مرة كل يوم بغض النظر عن حجم الخطايا.
كما يبرز النص أهمية التسبيح باعتباره أفضل ما يمكن للعبد قوله لإرضاء الخالق، مستشهدًا بالآيات القرآنية التي تؤكد ذلك وتظهر تنوع أدوار الفاعلين الذين يقومون بهذا العمل العظيم سواء كانوا ملائكة أم رسلاً أم مؤمنين صالحين. ويعكس تكرار استخدام التسبيح في الثمان سور القرآنية المختلفة مدى اهتمام الدين الإسلامي بتذكير المسلمين بقيمة هذه العبادة الروحية الهامة. وفي النهاية، يكشف النص عن مكافأة عظيمة للمتسبيح الدائم صباح مساء بإظهار تفرده بين الناس يوم القيامة دون منافسة إلا ممن فعل مثله أو تجاوزه عددًا.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفي- أنا مصابة بالوسواس، وفي بعض الأحيان أتأخر في صلاة الفجر، وأصلي بعد الشروق، ومصابة بسلس الإفرازات، وأ
- ذهبت زوجتي إلى بيتهم بعد خلاف, وظلت في بيتهم سنة تقريبًا, وكان أهلها لا يوافقون على إرجاعها, ويؤثرون
- لي صديقة زوجها يحلف دائما ويقول ( عليّ الطلاق لن يحدث .... ) وأحيانا يحدث الشيء الذي حلف عليه، وهي ت
- قال لي رجل في المسجد: صلِّ سنة الفجر قبل الإقامة بدقائق, أي أنني عندما أنتهي من صلاتها يخرج الإمام ب
- في بلدنا الذي يهتم بدينه ويحاول التفقه فيه والذي يكون مواظبا على صلاة الجماعة يكون مآله السجن والتعذ