كان للإمام ابن تيمية موقفًا مميزًا فيما يتعلق بمذهبه الفقهي، رغم انتسابه الواضح إلى المذهب الحنبلي. فهو مجتهد مطلق وفق التعريف الشرعي لهذا المصطلح، مما يعني أنه لا يقيد نفسه بمذهب معين ولكنه يعتمد بشكل أساسي على القرآن الكريم والسنة النبوية واللغة العربية في اجتهاده. ومع ذلك، فإن معظم أصول فقهه تأتي من المذهب الحنبلي، لكنه لم يكن مقيدا تماما بهذا المذهب ولم يلتزم بكل فروعه ومسائله.
تأثر ابن تيمية بشدة بالمدرسة الفكرية لأهل المدينة المنورة، خاصة مذهب الإمام مالك وأصول مذهبه. وقد وجد تشابها كبيرا بينهما وبين أصول المذهب الحنبلي. ومن هنا، جمع ابن تيمية بين مذهب الإمام أحمد وأصوله العامة في فتواه واجتهاده، معتبرًا أنها الأكثر صحّة من وجهة نظره. كما استفاد أيضا من مذهب أهل المدينة، مستندًا إلى حجتهم ودليلتهم في العديد من المسائل.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)على الرغم من ارتباطه بالحنابلة، فقد امتلك ابن تيمية القدرة على الخروج عن المألوف عندما رأى دليلا شرعيا يدعم رأيه الخاص. فعلى سبيل المثال، انفرد بخمس عشرة
- إيريش فولفغانغ كورنغولد: الموسيقار النمساوي الأمريكي الموهوب
- المشايخ الأفاضل بارك الله فـي جهودكم ورزقكم الإخلاص فـي القول والعمل. قبيل أذان المغرب داعبت زوجتي،
- أنا شاب ملتزم ولله الحمد خرجت مع صحبة صالحة وأدركتنا صلاة الظهر وقالوا لنا تيمموا رغم أن البحر لم يك
- زوجتي حامل ويصعب عليها الصيام في شهر رمضان, ولم تصم إلا يومين, ولم تستطع بعدها بسبب حملها, فما حكم ه
- أولاً: أشكر سيادتكم على الوقوف معنا فى إجابة فتاوينا على خير وجه وفقكم الله لكل خير.ثانياً: أرجو الر