وفقاً للنص المقدّم، فإن نصيب الأم من الميراث يتحدد وفق عدة حالات. أولاً، ترث الأم السدس فرضياً في حالة وجود أكثر من أخ أو أخت، بغض النظر عما إذا كانوا أشقاء أم غير أشقاء. هذا مستمد من الآية القرآنية “فإن كان له إخوة”. ثانياً، ترث الأم أيضاً السدس عندما يوجد فرع وارث مثل الابن أو البنت أو أحفادهما. وهذا مبني على آية أخرى تقول “ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد”.
بالإضافة إلى ذلك، هناك حالتان حيث ترث الأم الثلث. الأولى هي حين لا يوجد أي تجمع للإخوة والأخوات ولا فرع وارث، وذلك استناداً إلى الآية “فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث”. والثانية تشمل نفس الظروف ولكن مع إضافة الفرع الوارث.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدمفي بعض الحالات الخاصة المعروفة باسم المسائل العمريتين والغراويتين، والتي سميت نسبة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قد ترث الأم ثلث الباقي بعد حصول الزوج أو الزوجة على حصتهما الشرعية.
هذه الأحكام تعتبر جزءاً أساسياً من نظام الميراث الذي أكده الدين الإسلامي والذي يعترف بحقوق النساء بشكل واضح ومتسا
- حرم الإسلام الدم المسفوح على بني آدم، وعند مطالعتك لبعض الكتب تجدها تقول إن الرسول-صلى الله عليه وسل
- هل يكفر المسلم بقوله في نفسه أنا أعلم الغيب؟
- أردت أن أستفسر عن عدة أمور : أولاً : قد يختار والدي رحلة السفر على خطوط أجنبية ... ومما هو معروف أنه
- هل يجوز إنشاء حساب جارٍ، لا تحتسب فيه فائدة، ولا يأخذ البنك من المال، أو يضيف عليه غير قيمة محددة ثا
- أنا امرأة محجبة بفضل الله، ولكن لا ألبس الخمار الذي يغطي الوجه، فما حكم هذه الأمور بالنسبة لي: أولا: