واجه قوم ثمود عقوبة إلهية شديدة نتيجة تكبرهم ورفضهم لرسالة نبيهم صالح عليه السلام. فقد أمر الله تعالى بإرسال ناقة عظيمة كآية لهم، لكنهم عاندوا واستكبروا، فلم يؤمنوا بها. وعقابهم كان سريعًا وفظيعًا، حيث أرسل الله عليهم رجفة مدمرة، ففقدوا حياتهم جميعًا في ديارهم، جاثمين بلا حراك. هذه العقوبة كانت عبرة للأجيال التالية، لتظهر عجائب قدرة الله وجهل البشر الذين يرفضون الحق رغم الأدلة الواضحة. لقد أظهرت قصة قوم ثمود جهل النفس العنيدة وكبريائها، رغم كل المحاولات لحماية الطريق المستقيم أمام النفوس المؤمنة الموقنة بوحدانية الله جل شأنه.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما مفهوم الأم في عقيدتنا؟ وما هو دورها في الأسرة والمجتمع؟
- ذهبت أختي لإجراء امتحان، فذهبت معها، فدخلت القاعة لتمتحن، وانتظرتها في الكافيتريا، لكن يوجد في الك
- ما حكم امتناع -تأخير- الزوجة عن السفر لزوجها بالدولة المقيم بها، بحجة الولادة؟ وما هي المدة المعتبرة
- يقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أتى كاهنا، أو عرافا، فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد. سؤ
- ما حكم من صلى صلاة وقد تبين عدم حضور النية في أداء تلك الصلاة؟
