في الإسلام، يُقسم الذنب إلى نوعين رئيسيين هما الصغائر والكبائر. الصغائر هي الأفعال التي تقع دون قصد أو نية شريرة، وهي أقل خطورة مقارنة بالكبائر. هذه الأعمال قد تشمل التقصير في أداء الفرائض الدينية مثل الصلاة، أو ارتكاب بعض المحرمات غير الجسيمة كالغيبة والكذب البسيط. أما الكبائر فهي أخطر بكثير وتتضمن أعمالاً ذات عواقب وخيمة وفقًا للشريعة الإسلامية. ومن أمثلة ذلك الشرك بالله، قتل النفس بغير حق، وشرب الخمر. يشدد الدين الإسلامي على أهمية تجنب كل من الصغائر والكبائر، حيث يمكن أن تؤدي تكرار الصغائر إلى الوقوع في الكبائر، بينما تعتبر الأخيرة جريمة كبيرة تستوجب العقاب حسب العقيدة الإسلامية. ومع ذلك، فإن باب التوبة مفتوح دائمًا أمام المسلمين الذين يرغبون في تصحيح مسارهم والتوبة عن ذنوبهم بغض النظر عن حجمها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سوق الصفارين (فاس)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- معروف الآن أن أهل الكتاب هم من أنزل عليهم رسول من الله - كموسى و عيسى - فأهل الكتاب هم اليهود و النص
- مرتبة الإمامة أعلى من مرتبة النبوة ؟ وضح ذلك
- أنا موظفة في مكتب، ومعنا موظف شاب. إذا حان وقت الصلاة وصليت بالمكتب بالرغم من وجود الشاب هل تقبل صلا
- قرأتُ أن ذيلَ المرأة إذا مرَّ في النجاسة، يطهِّره ما بعده. فهل ينطبق نفس الكلام على الأحذية والأرجل،
- توفيت امرأة في حادث، وكانت حاملا في الشهر الثامن، وقال الطبيب إن الجنين حي، ويمكن إنقاذه، ولكن الأب