صلاة الفتح هي نوع خاص من الصلوات التي يؤديها المسلمون تقديرًا لشكر نعمة الله عليهم بعد تحقيق انتصار أو فتح جديد. سميت بهذا الاسم لأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أدى أول مرة لهذه الصلاة عقب فتح مكة المكرمة عام 630 ميلادي، حيث قام بغسل نفسه ثم صلى ثمانية ركعات متواصلة داخل منزل أم هاني بنت أبي طالب. وقد اعتبر البعض أنها تشبه صلاة الضحى ولكن مع اختلاف طفيف في الكيفية. وفقًا لروايات تاريخية موثوق بها مثل تلك الموجودة في كتاب “البخاري”، فإن عدد ركعات هذه الصلاة الثمانية يتم تأديتها بشكل مستمر ودون توقف بينهما، وهي ليست جهرية وإنما سرية. بالإضافة إلى ذلك، هناك خلاف حول كيفية التسليم خلالها؛ بينما ذهب بعض العلماء إلى أنه يمكن القيام بالتسليم بعد كل ركعتين، أكد آخرون أنها تنتهي بتسليمة واحدة فقط. رغم الاختلافات الدقيقة، اتفق معظم العلماء على استحباب أدائها عند فتح مدن جديدة كتعبير عن الامتنان لله تعالى ونشر السلام والدعوة للإسلام.
إقرأ أيضا:لهجة المغاربة سنة 1092هجري/1681 ميلادي- أنا شاب عمري 16 سنـة: وسؤالي ياشيـخ: أحيانا أفكـر بـأفكـار على هيئة قصص، أو تخيـلات لمـا سيحـدث مثــ
- شيخنا الفاضل أنا شخص أنوي أن أتقدم لخطبة فتاة من عائله محترمة، لكن أنا محتار بين أختين، هل يجوز أن أ
- سمعت حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من صلى صلاتين بغير لغو أو لغط بينهما كتب له كتاب في ع
- أنا مساهم بشركة اتحاد اتصالات وأريد أن أبيع أسهمي لكنني خائف أن أقع في محظور شرعي وأنا لا أعلم فأنا
- ما هي حدود الدعاء وطبيعته؟ وهل يمكن تحقيق شيء ما مستحيل بالدعاء؟ وهل يجوز ذلك؟ وجزاكم الله خيرا.