تعكس عملة جزر المالديف، المعروفة باسم “الروفيه”، تاريخًا غنيًا ومتعدد الطبقات يعود جذوره إلى القرون الوسطى. قبل اعتماد الروفيه، كانت التجارة تعتمد على صدفات البحر المستوردة عبر تجار عرب مثل ابن بطوطة، وكذلك قطع الفضة المصبوبة. ومع ذلك، فإن بداية عصر العملات المعدنية جاءت بفضل جهود السلطان محمد فريد ديدي الذي قام بإدخال هذه العملات من بريطانيا في ستينيات القرن الماضي. ومنذ ذلك الحين، تطورت العملة لتشمل أنواعًا متنوعة من الأوراق النقدية والقطع المعدنية بأشكال وأنواع مختلفة.
وفي عام ٢٠١٥، شهدت دولة الجزر الصغيرة حدثًا مهمًا وهو إطلاق سلسلة جديدة للأوراق النقدية احتفالًا باليوبيل الذهبي لاستقلالها. تتميز هذه السلسلة بتصميمات فريدة مستوحاة من طبيعة وجغرافية الجزيرة وثقافتها المحلية الغنية. وقد شارك مئة شخص تقريبًا في المسابقة الخاصة بتصميم هذه السلسلة مما أدى إلى اختيار تصميم واحد فقط لإنتاج جميع الفئات المختلفة. بالإضافة لذلك، فقد تمت إضافة عدة سمات أمنية لتحسين سلامتها ضد الاحتيال والتلاعب المحتمل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطارأما بالنسبة للجهات المسؤولة عن تنظيم وإدارة النظام النقدي