في الإسلام، يُعتبر الزنا واحدة من أكبر الكبائر ويحمل معه عقوبات شديدة حسب الشرع. وفقاً للنص المقدم، يعرف علماء الدين المسلمين الزنا بأنه “وطء الفرج المحرم شرعاً”. ومع ذلك، هناك حالات مختلفة لكفارة هذا الخطيئة. بالنسبة للمتورطين الذين يتم القبض عليهم وهم غير متزوجين، فإن العقوبة تشمل الجلد العام مئة مرة ونفيه لمدة سنة كاملة. أما بالنسبة للأزواج المحصنين -أي الأشخاص المتزوجين- فقد تصل العقوبة إلى حد الرجم حتى الموت. ولكن يجب التأكد أولاً من ثبوت الجريمة عبر الاعتراف الشخصي أو شهادة أربعة شهود عدول.
بالنسبة لمن لا يمكن تطبيق الحد عليهم بسبب عدم الاعتراف أو عدم توفر الشهود، فإن مصيرهم يرجع لله وحده. لكن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعد بأن يدافع عن أهل الكبائر من أمته يوم القيامة، مما يشير إلى رحمة الله الواسعة وغفران الذنوب بالتوبة الصادقة والاستغفار المستمر. وبالتالي، يمكن اعتبار الاستغفار والتوبة الخالصتين هما أساس كفارة الزنا في مثل هذه الحالات.
إقرأ أيضا:مطلب حملة لا للفرنسة (ولا للفرنسية) في المغرب هو إعتماد العربية وليس الانجليزية- أنا مسلم صيني أسألكم وأنا في الصين مسلم اشترى بقرة لإقامة حفلة الزفاف واتفق موعد حفلة الزفاف مع موعد
- إذا تأخّر شخص عن وقت صلاة الجمعة إلى ما بعد صعود الإمام على المنبر؛ لسبب معين غير السفر، فهل الأفضل
- رجل علق الطلاق ولكن الزوجة لم تفهم المطلوب منها ولم تفعل ما طلبه الزوج. فهل يقع الطلاق في هذه الحالة
- إذا أعاد شخص صلاة صلّاها بسبب الشك في صحتها، ثم تبيّن له أن الصلاة الأولى باطلة، فما حكم تلك الصلاة
- ما هي حادثة التظاهر التي حدثت للسيدة حفصة بنت عمر زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟