بعد مرور قرنين من الزمان على بدء الحروب الصليبية، تبيّن فشلها في تحقيق الأهداف الأساسية التي شُنّت من أجلها. فقد عاد بيت المقدس إلى أيدي المسلمين، وفقدت الحكومات الإسلامية تسامحها بسبب الهجمات المتكرّرة على بلادها. تم انتزاع كلّ أراضي فلسطين والشام من أيدي المسيحيين، مما برهنت الحضارة الإسلامية على تفوقها على الحضارة المسيحية في التعاليم والأساليب الحربية وأسباب الراحة والحياة. كما فشلت الجهود الكبيرة التي بذلها البابوات في نشر السلام في أوروبا وتوحيدها تحت رايةٍ واحدةٍ بسبب المطامع القومية وحروب الباباوات الصليبية على الأباطرة. في المقابل، استفاد العالم الغربي من الحروب الصليبية حيث أثرت تلك الحملات على قوة المسلمين وأضعفت مقاومتهم للمدّ المغولي الجارف، مما أدى إلى تأخير استيلاء الأتراك على القسطنطينية لمدةٍ زمنيةٍ طويلةٍ.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الجيولوجيامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- من الذي أطلق على المسلمين مصطلح أهل السنة والجماعة؟
- هل صحيح أن الملائكة تنادي من تموت أمه وتقول له: اليوم ماتت من كنت ترحم بسببها؟إن صح هذا، فما هي الأع
- سؤالي هو: أنا في حيرة من أمري. قبل سنة تقريبا أحببت رجلا في مواقع التواصل الاجتماعي. كانت علاقتنا في
- ما حكم العمل كمدير مالي لشركة؛ إذا كنت مسؤولا عن تحويل الأموال إلى المتعاقدين مع الشركة (أجور الموظف
- عندي ثلاثة أسئلة أرجو الإجابة عليها جميعها: السؤال الأول: مرة احتلمت وخرج مني مذي (يغلب على ظني أنه