مبطلات الصوم التي توجب الكفارة تشمل الجماع والأكل والشرب عمداً، بالإضافة إلى إبطال نية الصيام. في حالة الجماع، اتفق جمهور الفقهاء على وجوب الكفارة للرجل الذي يجامع زوجته عامداً أثناء صيام رمضان، مستندين إلى حديث أبي هريرة. أما بالنسبة للمرأة، فقد تعددت الآراء؛ فبعض الفقهاء يرون وجوب الكفارة عليها أيضاً، بينما يرى آخرون عدم وجوبها أو وجوبها على الزوج فقط. في حالة الأكل والشرب عمداً، اختلف الفقهاء؛ فالحنفية والمالكية يرون وجوب الكفارة إذا كان ذلك بقصد التغذية أو التداوي، بينما الشافعية والحنابلة لا يرون وجوبها. أما المالكية فيرون وجوب الكفارة إذا أبطل الصائم نية صيامه عمداً، سواء أثناء النهار أو قبل الفجر.
إقرأ أيضا:كتاب نظرية الأعدادمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بسم الله الرحمن الرحيم عندنا قضية متداولة في سوق بيع الذهب نريد معرفة حكم الشريعة فيها؛ لنتفادى المع
- فما رأيكم فيمن يدعو الناس لصيام يوم الاثنين لمرة واحدة في الزمن مدعيا أنه تضامنا مع إخواننا في فلسطي
- أرى أناسا ضعفاء وفقراء، أو قد ابتلوا كثيرا، فأشفق عليهم، ثم أقول لنفسي: إن الله أرحم مني بهم، وهو ال
- هل يحرم الصيد في الأشهر الحرم؟ وجزاكم الله خيراً.
- جورجي دينبرو