بنيت الكعبة لأول مرة على وجه الأرض، وهي أقدم من وجود الإنسان عليها. ومع ذلك، فقد هدمها طوفان نبي الله نوح عليه السلام. بعد الطوفان، أعاد النبي إبراهيم مع ابنه إسماعيل بناء الكعبة بناءً على وحي من الله، حيث أوحى الله إلى إبراهيم بمكان البيت. نزل إبراهيم مع عائلته الصغيرة المكونة من زوجته هاجر وابنه إسماعيل إلى مكة المكرمة، التي كانت في ذلك الوقت وادٍ مجدب. ترك إبراهيم هاجر وابنها الرضيع إسماعيل في هذا الوادي مع سقاءٍ فيه ماء وبعض التمر. عندما نفد الماء، انطلقت هاجر تبحث عنه بين جبل الصفا وجبل المروة سبع مرات، حتى سمعت صوتاً ووجدت بئر زمزم. بقي إسماعيل في مكة حتى كبر، ثم عاد إبراهيم وأمره الله ببناء البيت. تعاون إبراهيم وإسماعيل في بناء الكعبة، وهما يدعوان الله أن يتقبل منهما عملهما.
إقرأ أيضا:كتاب الأمثال الشعبية في الوطن العربيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- برنتا، لومبارديا
- ما حكم تقصير المراقب الصحي في وظيفته في الحالات الآتية: أولًا: التقصير في العمل بسبب غيره ممن يشرف ع
- يأتيني مال من عملي عبر الإنترنت بالعملة الصعبة، ولكن المشكلة أنه لا توجد طريقة لسحب واستخراج المال؛
- سؤالي عن الاستمناء: أنا طالب وأعيش في مجتمع تفشى فيه العري والفساد وأريد أن أحصن نفسي، لا أستطيع الز
- Tuscania