يحدد النص أن وقت سنة الفجر يبدأ بدخول وقت صلاة الفجر وليس قبل الأذان، وفقًا لابن قدامة في المغني. هذا يعني أن أداء سنة الفجر قبل دخول وقت الصلاة غير جائز. وقد أكد الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله على هذا الحكم، مشيرًا إلى أنه إذا أخر المؤذن الأذان وصادف أداء السنة بعد طلوع الفجر، فإن السنة تكون قد أديت ولا حاجة لإعادتها. ومع ذلك، إذا كان هناك شك في وقت الأذان، فالأفضل والأحوط إعادة السنة لضمان أدائها بعد طلوع الفجر يقينا. كما أكد الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله على ضرورة أن تكون السنن الراتبة القبلية بعد دخول الوقت. لذلك، يجب أن تصلى سنة الفجر بعد دخول وقت صلاة الفجر وليس قبل الأذان الذي قد يكون قبل دخول الوقت.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم الشخص الذي يقول: «هللويا»، ظنًّا أنها تعني «الحمد لله»، وكانت له شكوك، لكنه استمرّ في قولها،
- فالديلاغوا ديل سيرو
- جاء في فتواكم رقم: (202450) أن اسم سيدرا من الأسماء الأعجمية الدخيلة, لكني قرأت أنه اسم للصحابية سِي
- صديقي احتاج مبلغا من الدولار، وأعطيته في شهر 4 على أنه بعد أيام يعطيني المقابل بالجنيه؛ لأشتري بها ب
- هل يجوز للزوجين شرب الخمر معًا ليلة الزفاف وحدهما قبل الجماع؟