تختلف آراء العلماء حول الوقت المناسب لأداء العقيقة للمولود. يرى الشافعية والحنابلة أن وقت العقيقة يبدأ منذ الولادة، أي عند انفصال الجنين عن أمه. في المقابل، يعتقد المالكيّة والحنفيّة أن الوقت المناسب يبدأ بطلوع فجر اليوم السابع من الولادة. يستدل المالكيّة والحنفيّة بحديث الرسول -عليه الصلاة والسلام- الذي يحدد العقيقة في اليوم السابع، مما يجعلهم يرون عدم جواز ذبحها قبل هذا اليوم. أما الشافعية والحنابلة فيجيزون ذبح العقيقة قبل اليوم السابع، ولكن لا تصح قبل الولادة. يستحب أداء العقيقة في اليوم السابع من ولادة المولود، ولكن هناك اختلاف في احتساب يوم الولادة؛ حيث يرى جمهور العلماء احتساب يوم الولادة إذا كانت نهاراً، بينما لا يحتسبه المالكيّة. إذا فات اليوم السابع، يمكن أداء العقيقة في السابع الثاني أو الثالث حسب رأي الشافعية والحنابلة، بينما يرى المالكيّة أنها تسقط بمجاوزة اليوم السابع.
إقرأ أيضا:دراسة علمية: التعلم العميق – التأثير الإعلامي على تطور جائحة كوفيد-19 في إفريقيا والعالم العربي- السلام عليكم ورحمة الله. هل يجوز لامرأة أن تخرج مع زوجها للدعوة وكذلك لتلقي العلم وهل ثبت في السيرة
- هل تصح الصلاة خلف من يشبع ضمة الدال في (نعبد) في الفاتحة لتصبح وكأنها مد بالواو؟ وهل يختلف الحكم في
- هل عدم دفع الزكاة يؤثر على صيامي علما أنني أريد أن أفهم الزكاة جيدا ولا أستطيع دفع الزكاة الآن لأن أ
- أرجو التأكد من مدى صحة هذا الحديث: عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول صلى الله عليه وسلم قال: عليكم
- حدث نقاش بيني وزوجي، وأثناء الحديث علا صوتي وكنت عصبية، فقال لي: «ترفعين صوتك لتطلقيني» وحين سألته،