متى قيلت الفتنة أشد من القتل

توضح الآية القرآنية (وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ) أن الفتنة، التي تشمل اضطهاد المسلمين وإخراجهم من بيوتهم وتخويفهم، أشدّ من القتل. نزلت هذه الآية بعد هجرة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة، حيث أمر بقتال المشركين. وقد تعددت الروايات حول سبب نزولها، منها أن أحد الصحابة قتل رجلًا من الكفار في الشهر الحرام، فاستنكر عليه الصحابة ذلك، فنزلت الآية لتبيّن لهم أن كفر الرجل أشدّ من قتله. كما تشير روايات أخرى إلى أن الفتنة المقصودة هي إخراج المسلمين من بيوتهم واضطهادهم، أو فتنة المشركين للمسلمين بصدّهم عن المسجد الحرام، أو إخراج الكفار للمسلمين من حيث أخرجوهم.

إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغتراب
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
مخارج الحروف من الخيشوم
التالي
آخر من مات من الصحابة

اترك تعليقاً