حددت النصوص التاريخية للإسراء والمعراج أنها حدثت في بداية السنة العاشرة من البعثة النبوية، والتي شهدت العديد من التحديات والصعوبات التي واجهها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. بعد وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها، عمه أبي طالب، وخيبة آماله في الطائف، قرر الله عز وجل أن يُظهر لنبيه علاماته ونعمه عبر رحلة الإسراء والمعراج. خلال هذه الرحلة، انتقل النبي من مكانه في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس، ثم ارتقى إلى السماوات العليا برفقة الملك جبريل عليه السلام. قابل النبي أثناء هذا المعراج عدداً من الأنبياء السابقين واستمع إلى الوحي مباشرة من الله سبحانه وتعالى. هنا فرضت الصلوات الخمس على المسلمين، مما شكل نقطة تحول مهمة في الدين الإسلامي. وبعد تحقيق هذه المهمة الربانية، عاد النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكانه الأصلي قبل شروق الشمس.
إقرأ أيضا:القبائل العربية في الأندلسمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- رأيت وجهة نظركم في الفيزا كارد وأنها لا تجوز حتى وإن كنت أسدد في فترة السماح، لأنها احتوت على شرط رب
- هل ترديد الأغاني التي فيها هجر وفراق للمحبوب على لسان الرجل المتزوج طلاق أم لا ؟
- في إحدى السنوات مر حوالي (سنة ميلادية) على وجود مبلغ 16000 دينار في حسابي، وكان المبلغ بيع عقار الذي
- هل يجوز لإمام المسجد قبول الهدية من أحد المصلين، مع العلم أنه قبلها، وهي عبارة عن ثوب، وقام بجعل مقا
- كيف أتعامل مع والدي الذي يسخر مني لمرض قد ألمَّ بي؟ وعندما أشعر بالقهر لا أستطيع أن أنظر إليه, ولا أ