تناولت نصوص التاريخ الإسلامي عدة آراء بين علماء المسلمين بشأن توقيت حادثة الإسراء والمعراج، وهي إحدى أهم الأحداث في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وفقًا للقول الأول، والذي رجحه بعض المؤرخين مثل الزهري وعروة بن الزبير وابن سعد، فإن الرحلة تمت قبل الهجرة النبوية بعام واحد. بينما ذهب آخرون إلى أنها وقعت في شهور مختلفة منها ربيع الأول أو ربيع الثاني أو رجب. ومع ذلك، هناك رأي مشترك يدعم بأن الحادثة حدثت في اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول، استنادًا إلى أحاديث نبوية تشير إلى ارتباط هذا اليوم بولادة النبي ووفاته وإرساله وإقامته في المدينة مهاجرًا. تختلف التفسيرات الدقيقة للتاريخ ولكن الاتفاق العام يشير إلى أنه خلال فترة مبكرة من الدعوة الإسلامية. تثبت هذه الحادثة أيضًا عبر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مما يعكس مكانة الحدث ودوره المهم في العقيدة الإسلامية.
إقرأ أيضا:المغرب العربي- كنت أسمع الشيخ بالمسجد يدعو في الركعة الأخيرة، وصرت أدعو مثله في كل صلاة، وللأسف لم أعرف أنه يُسمى ق
- ما حكم مزاولة مهنة التدقيق على عقود من ضمن بنودها: أن نصوص العقد المذكورة تفسر وفقا للقوانين السارية
- إني أعمل في شركة مبيعات مواد غذائية وبعض المحلات التي أتعامل معها تتاجر في الخمور. فما حكم التعامل م
- أرجو منكم توضيح المسألة التالية: بعد أن توفيت زوجتي لم تترك إرثا سوى ما يجب لها من مهر مؤجل إضافة إل
- السلام عليكم.ما معنى أن القرآن غير مخلوق حيث نحن نراه مكوناً من حروف وكلمات؟قرأت أيضا إذا كان القرآن