يكون الجمع والقصر في الصلاة جائزًا في حالات محددة. أولاً، يجوز للمسافر الجمع والقصر إذا تجاوزت مسافة السفر ثمانين كيلومترًا، بشرط أن يكون السفر مباحًا وليس في معصية. ثانيًا، يجوز للمريض الجمع إذا لحقته مشقة من ترك الجمع، حيث لا حد للمرض ولكن العبرة في المشقة التي تلحقه. ثالثًا، يجوز الجمع في حالة الاستحاضة لأنها تعتبر مرضًا. رابعًا، يجوز الجمع في المطر إذا كان غزيرًا بحيث يبلل الثياب. من شروط الجمع والقصر أن تبلغ مسافة السفر خمسة وثمانين كيلومترًا، وأن تكون الصلاة رباعية، وأن يكون السفر مباحًا، وأن يتجاوز المسافر محل إقامته، وألا ينوي الإقامة لأكثر من أربعة أيام، وألا يجمع أو يقصر قبل دخول وقت الصلاة أو قبل السفر. يجب أن يكون الجمع بين الظهر والعصر أو المغرب والعشاء، تقديماً أو تأخيراً.
إقرأ أيضا:المعالم الرئيسية للاقتصاد في الإسلاممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- تنتشر على مواقع التَّواصل الكثير من الحالات المرضيَّة العاجلة، التي تحتاج إلى تبرُّعات بالدَّم، أو م
- احترت أين أطرح مشكلتي في الفتاوى أو الاستشارات، لكن إذا سمحتم تختارونها لي بعد قراءتها. أبي متوفى، و
- نفخ القبلات في الهواء
- يوجد شركات بالسعودية تتداول أسهمها بالسوق بعضها نقية والبعض مختلط والآخرمحرم كلياً وأنا أريد أن أتدا
- ما معنى حديث رسول الله: اللهم اجعلني شكورا واجعلني صبورا واجعلني في عيني صغيرا وفي أعين الناس كبيرا؟