في هذا الحوار، يناقش المشاركون بشكل أساسي الدور البشري في عملية التعليم في ظل الثورة التكنولوجية المتسارعة. يوافق الجميع على أن الأفكار البشرية، الاستراتيجيات الثقافية الشخصية، والقدرة على الفهم العملي هي العناصر الأساسية التي يجب أن يقوم عليها أي نظام تعليمي فعّال. بالإضافة إلى ذلك، يشيرون إلى القدرة الفريدة للمعلمين على توجيه الطلاب وفقًا لاهتماماتهم الخاصة ورعاية احتياجاتهم النفسية والعاطفية بطريقة ربما لا يمكن للتكنولوجيا تحقيقها بالكامل.
على الرغم من التقدم الكبير الذي حققته التكنولوجيا، إلا أنها تفتقر حسب رأي بعض المشاركين إلى القدرة على خلق المشاعر الإيجابية مثل الاحترام والحماس لدى الطلاب كما تفعل العلاقات الإنسانية المباشرة. لذلك، هناك دعوة واضحة لتوازن بين استغلال فوائد التكنولوجيا والتأكيد المستمر على الجوانب الإنسانية داخل البيئة الأكاديمية. ببساطة، يرى المجتمع أن العنصر البشري ضروري وغير قابل للاستبدال في العملية التعليمية حتى مع تقدم تكنولوجياتنا بسرعة كبيرة.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنية- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين ما حكم الدين في من يمارسون النفاق في ال
- لا أتذكر كم كان في حسابي العام الماضي لأخرج الزكاة، علمًا بأنه ليس لدي دخل آخر يدخل الحساب غير مرتبي
- أنا خبير إعلاميّات ويلتجأ إليّ البعض لأذهب معهم عند شراء حاسوب والبائع متفق معي أنه كلّما أتيته بزبو
- كان زوجي على علاقة بفتاة، وأدَّى استمرار العلاقة إلى أن يفض غشاء بكارتها بإصبعه دون رضاها, ولم أعلم
- هل يوجد عذاب قبر وعذاب في الآخرة للذين يتكلمون في أعراض الناس، ويغتابونهم، ويأخذون أموالهم بالباطل،