في رواية “الجمهورية”، يقدم لنا الفيلسوف اليوناني القديم أفلاطون رؤيته المفصلة عن مدينة فاضلة هي مثالٌ للمجتمع المثالي. تقع هذه المدينة الخيالية، المعروفة باسم كاليبيا، تحت سيطرة حكماء نخبويين يتولون أدوارهم كقادة روحانيين وأدبيين وعسكريين. بينما يقوم عامة الناس بأعمال يدوية وخدمات حياتية أساسية. يسعى نظام أفلاطون إلى تحقيق التوازن والاستقرار من خلال تنظيم صارم للزواج والإنجاب لمنع أي اختلال اجتماعي محتمل.
ويرى المؤلف أن التعليم يعد المحرك الأساسي لهذا المجتمع المنشود؛ فهو ليس مجرد حق شخصي وإنما واجب جماعي يجب على الدولة القيام به لإعداد المواطنين لحياة قانونية وقيم أخلاقية مشتركة. علاوة على ذلك، تؤكد فلسفة أفلاطون على أهمية ضبط الذات واحترام قدرات كل فرد لاستخدامها بطريقة مفيدة للجميع دون انتهاك الأعراف السلوكية المناسبة. وبالتالي، تربط عدالة المجتمع بشدة بفلسفته الخاصة بالعقلانية والتفكير النقدي الواسع المدى.
إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجادورغم جاذبية نظرياته، إلا أنه يُعتبر البعض أن قابليتها للتطبيق العملية محدودة بسبب طبيعتها السلطوية وسياقاتها التاريخية والثق
- أنا أعمل لدي مجموعة صيدليات بالمملكة، وقامت الإدارة بخصم 50% من مستحقات العمولة المتفق عليها بيننا ب
- Navina Jafa
- جزى الله العاملين على هذا الموقع خير الجزاء. أتمنى الإجابة على أسئلتي إجابة مفصلة، وواضحة. أنا رجل،
- ما أسماء العلماء من الشافعية والحنابلة الذين يقولون عند الاختلاف اختر ما تشاء من الفتوى - بغض النظر
- أولا: جزاكم الله خيرا على مجهوداتكم. لقد راسلتكم قبل هذه المرة، واستفدت بشكل كبير جدا من الفتاوى. ثا