مدينة بابل، الواقعة في قلب العراق، هي شاهد حي على واحدة من أهم الحضارات الإنسانية الأولى التي ظهرت منذ بداية القرن الثالث والعشرين قبل الميلاد. تأسست هذه المدينة العريقة على يد الملك العموري حمورابي، مؤسس الدولة الآرامية الشهيرة، وأصبحت فيما بعد مركزًا ثقافيًا واقتصاديًا بارزًا. الاسم “بابل” له جذوره في اللغة السومرية ويعني “بوابة الآلهة”، وهو ما يعكس ارتباط سكانها القدامى بالمعتقدات الدينية.
على الرغم من أن عدد سكان بابل الحالي أقل مقارنة بتاريخها المجيد -حيث تقدر التعدادات الأخيرة بنحو مليوني نسمة- فإن تأثيرها التاريخي لا يمكن تجاهله. الموقع الجغرافي للمدينة بالقرب من نهر الفرات منحها ميزة استراتيجية كمركز تجاري مزدهر. المناخ الصحراوي الصارم مع درجات حرارة مرتفعة وهطول الأمطار المنخفض شكل تحديًا لسكانها ولكنه أيضًا خلق ظروف خاصة مناسبة للزراعة المحلية.
إقرأ أيضا:معركة بلاط الشهداء..حين وقف الغافقي على عتبات باريسمن أشهر معالم بابل الأسد الكبير المصنوع من الأحجار الضخمة والمدخل الرائع لعشتار بأعماله الخشبية الملونة والدقيقة. بالإضافة لذلك، تعد حدائق بستان بابل المعلقة إحدى عجائب الدنيا القديمة وهي دليل على براعة المهندسين
- تناقش اثنان في موضوع فقال أحدهم للآخر: (أنا مكان زوجتي إن هذا ما حصل) أي أنا بدل زوجتي إن هذا ما حصل
- واذكروا الله في أيام معدودات: سورة البقرة. هل الأمر وجوب أم استحباب؟ وما هو الذكر الواجب أو المفروض
- بعض الأشخاص ظلموني، ولكني عفوت عنهم بالقلب واللسان بظاهر الغيب، ولم يعتذروا لي، ولم يطلبوا العفو مني
- ما حكم النظر إلى الكعبة الشريفة أثناء الصلاة في مكة؟
- لو سمحت يا شيخ أردت أن أسأل: زوجي لديه حديقة زيتون للتجارة ويطلب مني أن أنزل مع والدته وأخته وزوجة أ