سمرقند، المعروفة باسم “جوهرة آسيا الوسطى”، تحتضن تراثًا ثقافيًا غنيًا ومتعدد الأوجه امتد لآلاف السنين. تقع هذه المدينة التاريخية في قلب أوزبكستان، وتتميز بموقع استراتيجي على ضفاف نهر زرافشان، مما جعلها نقطة تجارية رئيسية ومركزًا حضريًا حيويًا عبر العصور. تأثر تاريخ سمرقند المتنوع بالفتح الإسلامي والنفوذ التيموري والاحتلال الروسي، مما انعكس بشكل واضح في فنونها وحرفها التقليدية وفلسفتها وعلمها.
ومن أبرز أعلام المدينة الإمام محمد البخاري، مؤلف كتاب “صحيح البخاري” الشهير، وهو مرجع أساسي في الحديث الشريف. أما اليوم، فتظل سمرقند مقصدًا سياحيًا جذابًا لما تحتويه من مواقع أثريّة فريدة مثل قصر ديلكوشا بقوسه البرونزي المهيب، وقصر باغبهشت بأرضيات الرخام المستوردة البيضاء الناصعة الجمال، ومدرسة بيبغنم بتصميمها الداخلي المميز حول ساحتها المركزية المفتوحة. ويعد ضريح الإمام البخاري واحداً من أكثر المواقع روعة وزيارةً، حيث يرقد فيه العديد من الشخصيات المؤ
إقرأ أيضا:الفينيقيون العرب- أنا مسؤولة عن إدارة أحد الأماكن، وأحيانًا أشتري بعض الأغراض، ويتطلّب مني ذلك الذهاب مسافة بعيدة لإنج
- هل دعاء: اللهم إني أعوذ بك من مضلات الفتن ـ يعتبر بدعة؟ مع الأخذ في الاعتبار تفسير البغوي لقوله تعال
- مهنتي حرفي صائغ، ويأتيني الناس لأصوغ لهم شيئًا، فيأتون بقطعة ذهب وزنها 20 غرامًا، فأنقص منها 7% من و
- قرأت هذا الكلام في صيد الفوائد : ولما فرّ عبد الرحمن الداخل – صقر قريش – من العباسيين عرض عليه أهل ا
- عند سماع الأذان هل يجب أن نقول مثله، ونترك أي عمل، أم نقول الأذان ونحن نؤدي أي عمل، وأيهما أفضل؟