في الإسلام، يُعرّف الطلاق على أنه حلّ عقدة النكاح، ويقسم إلى قسمين رئيسيين: الطلاق الرجعي والطلاق البائن. الطلاق الرجعي هو الذي يكون بإرادة الزوج المنفردة، حيث يمكن للزوج إرجاع زوجته خلال فترة العدة دون الحاجة إلى عقد أو مهر جديدين. هذا النوع من الطلاق يقع بعد الطلقة الأولى والثانية. إذا لم يقم الزوج بإرجاع زوجته خلال العدة، يتحول الطلاق إلى بائن بينونة صغرى، حيث يرتفع قيد النكاح في الحال ويحرم على الزوج الاستمتاع بها أو الخلوة معها. يمكن إعادة الزوجة بعد الطلاق البائن بينونة صغرى بعقد جديد ومهر جديد بشرط رضاها. أما إذا قام الزوج بتطليق زوجته مرتين ثم أعادها إلى عصمته وطلّقها مرة ثالثة، فإنها تبين منه بينونة كبرى، ولا يجوز له إرجاعها إلا بعد أن تتزوج من رجل آخر وتفارقه بطلاق أو وفاة، ثم تستأنف حياة جديدة مع زوجها الأول بعقد زواج جديد ومهر جديد.
إقرأ أيضا:مدن العرب في الأندلس- أنا موظف تم تعييني في منطقة بعيدة داخل بلدي، وأتقاضى تعويضا عن البعد، وتم نقلي بعد مدة معينة إلى منط
- من فضلكم عندي سؤال يجول كثيرا في خاطري و ترددت كثيرا في طرحه: يقول الله سبحانه و تعالى: لاَ يُكَلِّف
- لدي محل لبيع وإصلاح الأجهزة المحمولة، وقد تمت سرقته. ولدي أجهزة تركها أصحابها لصيانتها، وأخرى أمانة؛
- إذا عبد رجل صفة الصدق أو الصلاة أو صفات الله، فهل تعتبر الصلاة وصفة الصدق وصفات الله طاغوتا؟ وشكرا.
- هل يوجد للملائكة شر استنادًا لقوله تعالى: «من شر ما خلق» وما التفسير المفصل لهذه الآية -جزاكم الله ع