في النقاش حول المسؤولية الجماعية، تباينت الآراء حول مدى جدية هذا المفهوم في تحقيق استدامة البيئة. رشيد بن عبد المالك رأى أن تغيير التكاليف الفردية هو أسلوب سهل للتحكم بسلوك السكان، بينما اعتبر علاء الدين البكاي هذا الأسلوب حلاً مؤقتاً، مؤكداً على ضرورة تغيير النظم التي تفرض عبء الاستدامة على أقل ما يمكن من الأشخاص. الشريف التواتي ذهب إلى أبعد من ذلك، مشدداً على أن السيطرة على سلوك الناس مجرد حل مؤقت وسطحي، وأن المسألة تتطلب تغييراً جذرياً للنظم الاقتصادية نفسها. إبتهال بن البشير أضافت أن الحديث عن تغيير النظم غير كافٍ دون خطة عمل عملية لتوزيع المسؤولية بشكل عادل، متسائلةً عن الجهة التي ستنفذ هذه الخطة وكيف يمكن ضمان عدم تحول السلطة إلى أيدي أخرى. إباء المسعودي أكد على ضرورة تفصيل الخطط العملية لتوزيع المسؤولية بشكل عادل، مشيراً إلى أهمية تحديد الإجراءات والجهات المسؤولة عن تنفيذها وضماناتها لضمان عدم تحول السلطة إلى أيدي غير مرغوب فيها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايد- أنا شخص كنت غير ملتزم، ولكن بعد رؤية أفزعتني التزمت، والحمد لله. كنت من قبل لصًّا أسرق بدون مبالاة،
- ما حكم الشراء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كما يفعل البعض حيث يقول للفوال أريد فولا، فيقول ل
- السلام عليكم شيخنا الجليل ما أفضل ما يقول العبد فى الصلاة عند الوقوف من الركوع وسماع الإمام يقول (سم
- أولًا: سؤال عام: ما هو الحد الذي اتفق عليه العلماء الذي لو تعدته المرأة في لباسها أصبح منكرًا يجب ال
- يا شيخ بارك الله فيك هل يكفر من ظن أن الحرام يصير حلالا في حالة الاضطرار و ليس أنه فقط ترفع المؤاخذة