في النقاش حول المساواة المطلقة مقابل العدالة النسبية، يطرح عبدالناصر البصري مثالاً عن سباق بين أعمى وسليم، مشيرًا إلى أن المساواة المطلقة قد تؤدي إلى الظلم. يرى البصري أن الشريعة الإسلامية توازن بين الحقوق والواجبات وفق احتياجات كل فرد، بينما القوانين الوضعية تفرض مساواة زائفة تخدم الأقوى. من جهة أخرى، تدافع هبة البرغوثي عن مبدأ المساواة، معتبرة أن الشريعة الإسلامية توفر نظامًا متوازنًا، وأن التشريعات الوضعية يمكن أن تحقق التوازن من خلال صياغة قوانين تراعي الفروق الفردية. يوافق البركاني الطاهري جزئيًا، مشيرًا إلى أن المشكلة تكمن في التطبيق وليس في المبدأ نفسه. تدعم رنا بن جابر وهبة البرغوثي وجهات النظر السابقة، مؤكدة أهمية التوازن في تطبيق مبدأ المساواة. تشدد رنا على أن الشريعة الإسلامية توفر نظامًا أكثر عدالة ومرونة من القوانين الوضعية. تؤيد دانية بن الأزرق وجهة نظر هبة البرغوثي، مع التركيز على أن القوانين الوضعية غالبًا ما تخدم مصالح الأقوى، بينما الشريعة تركز على العدالة والإنصاف للجميع. ترى نسرين بن عبد الكريم أن التوازن الوهمي في تطبيق المساواة يُستخدم لتعزيز هيمنة الأقوياء. ترد هبة البرغوثي بأن هناك استنتاجاً مسبقاً بأن القوانين الوضعية دائمًا تخدم الأقوى، وتشير إلى
إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)- هل الأعمال الدنيوية -مثل: الطبيب، المهندس، رجل أعمال- إذا كانت من أجل الآباء والناس تعد من الرياء؟
- أنا أعيش في البادية، وأصلي الصلاة وحدي. كيف أدرك أجر صلاة الجماعة؟ مع العلم أني أعيش بعيدا عن المدين
- Helen Knopper
- ما الذي جعل أبا بكر ينال هذه المرتبة في الأمة، أقصد ما الذي تفضَّل الله به عليه حتى نجتهد في تطبيقه؟
- تقدّم لخِطبتي رجل ملتزم ذو خُلُق، لكن المشكلة أن اسمه: «عبد المطلب»، وقد سمعت أن هذا الاسم محرّم، فه