في النقاش حول مستقبل أفضل للبشرية، اتفق المشاركون على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تكاملًا فعالًا بين الجهود الأرضية والتكنولوجيا الفضائية. بدأ هيثم القروي بتأييد استخدام التكنولوجيا الفضائية كوسيلة تكملة لجهود التحسين على الأرض، مشيرًا إلى إمكانياتها في رصد الأراضي وتعديل الزراعة والدراسات الطبية خارج الجاذبية الأرضية. ومع ذلك، اعترف بضرورة الإصلاحات المجتمعية الشاملة. من جانبه، أكد شهد بن صديق على أهمية تعزيز الجهود الأرضية دون الاعتماد الكلي على الفضاء، مشددًا على ضرورة التركيز على حلول بسيطة وواقعية قصيرة المدى إلى جانب الاستثمارات طويلة الأجل للتنمية البشرية والبنى التحتية. توافقت علية بن عاشور مع هذا الرأي، مؤكدةً على الحاجة إلى المرونة بين الحلول الحالية والمستقبلية باستخدام التكنولوجيا الفضائية. فهم الجميع أن تحقيق مستقبل أفضل يتطلب خليطًا دقيقًا من الحلول الواقعية والتقدم العلمي الحديث. في النهاية، اتفق جميع المشاركون على أن الطريق نحو مستقبل أحسن للشؤون الإنسانية سوف يعني الجمع بين الإنجازات الأرضية والتكنولوجيا الفضائية بكفاءة واحترافية.
إقرأ أيضا:المغرب العربي
السابق
التكنولوجيا والتغيرات الاجتماعية دراسة حول تأثير التطور التكنولوجي على القيم المجتمعية
التاليتوجيه استخدام التكنولوجيا دور التعليم والتوعية
إقرأ أيضا