في النقاش حول مستقبل التعليم، يبرز توجهان رئيسيان: الأول هو التركيز المفرط على الدرجات وحفظ الحقائق، والذي يُعتبر عائقاً أمام تطور الأطفال المعرفي والإبداعي. هذا النهج، كما أشار مروان بن بركة، يقيد الطلاب داخل حدود المناهج الدراسية ويسحق فضولهم الطبيعي. أما التوجه الثاني، الذي يدعمه الصمدي بن إدريس، فيدعو إلى تحول التعليم إلى رحلة مثيرة ومفعمة بالتحدي، تركز على التفكير النقدي والإبداع. هذا التحول يتطلب من التعليم أن يكون أكثر من مجرد نقل المعلومات؛ يجب أن يشجع الأطفال على طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات بوسائلهم الخاصة. الهدف هو بناء جسور تربط الشباب بالعالم الواسع، مما يعزز من قدراتهم الذاتية واستثمار حب الاستطلاع لديهم. هذه الرؤية الجريئة تدعو إلى إعادة النظر في المنظور التعليمي التقليدي لصالح منظور أكثر شمولية واستعداداً للمستقبل، حيث يتم تحفيز الأفراد لاستخدام مهاراتهم وقدراتهم الذاتية لتحقيق إنجازات شخصية وجماعية.
إقرأ أيضا:دفاعا عن لسان الوحي المبين أكتب….- توفي شقيقي منذ مدة وترك أطفالا وأمه ...الأم فضلت أن يقسم نصيبها الشرعي من ميراث نجلها على أطفاله فتم
- أنا متزوجة ولدي طفلة أنجبتها بولاده قيصرية، وبعد 32 يوما من الولادة أخذت إبرة منع الحمل لمدة ثلاثة أ
- ما مدى صحة هذا الدعاء: اللهم إنك قد أقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت بذاتك بإذن الضر فأعو
- بعض التجار عندما تُفقد بعض البضائع، أو تقل، يلزمون المستهلك عند بيعها أن يأخذ معها بضاعة أخرى شرطًا،
- عندما أطيل لحيتى ولا أسبل إزاري أحس بأني لست مثل الناس ولن أعمل بسببهم وأخاف أحيانا من الشرطة. كيف أ