تناولت نقاشات مستقبل المعلم في ظل وجود الذكاء الاصطناعي مجموعة متنوعة من وجهات النظر. يرى يحيى التلمساني أن الذكاء الاصطناعي سيعزز أدوار المعلمين التقليدية من خلال تمكينهم من التركيز على التدريب والتوجيه، حيث سيقدم النظام الآلي الدعم المخصص لتعزيز الفعالية التعليمية. وهبة الأنصاري تؤيد هذه الفكرة، مع التأكيد أيضًا على ضرورة الحفاظ على الجانب الإنساني الذي تقدمه العلاقات الشخصية والعواطف والمهارات الأخلاقية التي لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تقديمها بشكل كامل.
من ناحيتها، تشير هاجر البنغلاديشي إلى أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يُنظر إليه كمكمّل لدور المعلم، قادرًا على توفير شرح مفصل وتمارين مخصصة تسمح للمعلم بتقديم دعم أكبر للجوانب الأساسية لتدريسه. أما بن عبد الله البركاني فإنه يحذر من مخاطر الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي، والتي قد تقوض المهارات البشرية الضرورية للتدريس. ويؤكد عبد الصمد القبائلي على أهمية تحقيق توازن بين استخدام التكنولوجيا الحديثة والحفاظ على قيمة الاتصال الإنساني في العملية التعليمية.
إقرأ أيضا:أبو الوفاء البوزجاني (الهندسي البارع)وفي النهاية
- العربي المقترح للمقال: "كنز القراصنة: دراما صامتة أمريكية عام ١٩٠٨"
- يقول الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله- في شرحه الممتع على زاد المستنقع: قوله: «ولا يجوز تصديرهم في المجال
- Muhammad Hanif Wijaya
- ما حكم خروج المرأة من البيت بغير إذن زوجها؛ سواء كان في البيت، أم كان خارجا، إذا علمت يقينا أنه لن ي
- كيف للوسواس أن يؤثر في أعمال القلوب ؟ فقد ضاق عليّ الأمر كثيرًا، فلا أستطيع التمييز بين إيماني وصدقي