تبرز قصيدة “إرادة الحياة” لأحمد شوقي تنوعًا ملفتًا في المستويات والتقنيات البلاغية، والتي تسهم جميعها في إبراز الرسالة المركزية حول قوة الإرادة والصمود لدى الإنسان. أولى هذه المستويات هي استعارتها الواضحة، حيث يقارن شوقي الطبيعة بالأم الحيّة، مبرزا بذلك روح الكون وقوته الدائمة. ثم ينتقل لاستخدام تشبيهات حيوية تصور الإنسان كمحارب يواجه أمواج الحياة المضطربة، مما يعكس طبيعة وجودنا المتقلبة والمليئة بالإمكانيات.
التكرار أيضًا يلعب دوراً أساسياً في تأجيج المشاعر وتعزيز الرؤى الأخلاقية والدينية؛ فعبارات مثل “ما كل ما يتمنى المرء يدركه” تؤكد على أن القدر محدد مسبقا، وهو موضوع ذو طابع ديني واضح. أما بالنسبة للاستعارات المجازية الغنية، فتتجلى بوضوح عند استخدام مصطلح “العيش”، الذي يفسرونه هنا كتعبير عن الوجود نفسه وليس فقط الطعام والشراب – وهو تفسير يعزز جوهر القصيدة بشأن ضرورة الثبات والإصرار حتى وسط أصعب الظروف.
إقرأ أيضا:تاريخ الدولة السعدية التكمدارتيةبفضل هذه الطبقات المتنوعة من الصور البلاغية، تمكن شوقي من تقديم رؤيته
- أنا صاحب مكتب للدعاية والإعلان ووكيل إعلاني لبعض الشركات والمؤسسات للنشر في الصحف بحيث أكون مسؤوولا
- قرأت أنه لا إنكار في مسائل الاجتهاد، فهل الإنكار غير مشروع حتى بالقلب؟ فمسألة كشف الوجه من مسائل الا
- ماذا يفعل شخص أخطأ في التشهد الأخير ثم سلم وأنهى الصلاة؟.
- ما مشروعية هذه الدعاء: «اللهم اغفر لي كل حق رفضته لا يتسع له عقلي, ولا يقبله قلبي, ولا تقبله فطرتي،
- الرجاء الرد بسرعة، أريد أن أعرف: عند نطق حرف الراء أثناء قراءة الفاتحة. هل يجب أن يتكرر الحرف، أي أن