في الإسلام، يُنظر إلى التعامل بالعملات الذهبية التي تحتوي على صور لأشخاص أو مخلوقات حية بمزيد من الحذر. إذا كانت هذه العملات تُستخدم فقط للتزيين أو الخزانة، فهي غير جائزة لأنها تشكل شكلاً من أشكال الاستمتاع بصور الكائنات الحية، وهو محرم حسب الحديث الشريف. ومع ذلك، إذا كانت هذه العملات تُستخدم كوسيلة للدفع، فيمكن قبول استخدامها بسبب الحاجة اليومية لها. بعض العلماء، مثل الشيخ ابن عثيمين، يرون عدم وجود خطيئة في حمل مثل هذه العملات نتيجة للحاجة الملحة، وذلك لتحقيق مبدأ التيسير والدين ليس بحرج على المسلمين. بالنسبة لشراء العملات الذهبية باستخدام القياسات الأخرى النقد، فهو مكروه ولكن مقبول لأنه يسمح بطرق متنوعة لتبادل الثروة بشرط تحقيق مقابض نفس الشيء يدا بيد طبقًا للشريعة الإسلامية. لذلك، يجب التأكد دائماً من الاستخدام المباشر لهذه الأنواع من العملات عند الحاجة فقط وعدم التركيز على الاحتفاظ بها بشكل مفرط لما تحمل من صور.
إقرأ أيضا:الطاجين المغربي، أكلة عربية ضاربة في عمق التاريخ- عمري 15 عامًا، وابتليت بوساوس شديدة، أثرت على حياتي، وأكثر ما يؤرقني هو وسواس الغازات، ففي بداية الت
- تانيهيسي كوتس: الكاتب والصحفي الأمريكي
- ما حكم من يشغل وظيفة قيادية من أجل ما يتبعها من مزايا مالية واجتماعية، مع العلم أنه لا يمتلك المؤهل
- ترك الصلاة جماعة ذنب عظيم، والنبي صلى الله عليه وسلم همّ بحرق بيوتهم، فهل هذا على سبيل الوعيد الشديد
- لقد كان حلمي حفظ القرآن والحديث، ثم دخلت أحد الجوامع، وطلبت العلم فيه حتى حفظت ما شاء الله من القرآن