يتجلى الإعجاز في خلق الإبل من خلال عدة مظاهر فريدة تميزها عن غيرها من الحيوانات. أولاً، تمتلك الإبل رموشاً كثيفة مزدوجة تحميها من الرمال المتطايرة، وعيوناً قادرة على التكبير والتقريب، مما يساعدها على الرؤية بوضوح في البيئات القاسية. كما يمكنها إغلاق أذنيها وأنفها لحماية نفسها من الرمال، ولديها خفاف ضخمة تسهل لها الحركة على الرمال دون أن تغرق فيها. شفتيها المطاطية القاسية تمكنها من تناول الأشواك الحادة بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، تتميز الإبل بطول رقبة يساعدها على الاتزان أثناء حمل الأثقال، ووزن أثقل في الجزء الأمامي من الجسم مما يعزز استقرارها. كما أن سنام الجمل مليء بالمواد الدهنية التي تتحول إلى ماء عند الحاجة، مما يساعدها على البقاء لفترات طويلة دون ماء. تستطيع الإبل أيضاً تقليل كمية البول للحفاظ على الماء في جسدها، وتستطيع شرب كميات كبيرة من الماء بسرعة لتعويض ما فقدته. هذه الميزات تجعل الإبل قادرة على التكيف مع الظروف الصحراوية القاسية، مما يبرز الإعجاز في خلقها وتكيفها مع بيئتها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : فكرون- زميلتي في العمل تريد بيع سيارتها، فرآها تاجر، فأسرع بإعطائها ألف جنيه لحجز السيارة، وأخبرها أنه يريد
- ما حكم فتح التلفاز لشخص إذا غلب على ظني -إن لم أتيقن- أنه سيشغله على المحرمات -كالأغاني، أو الأفلام
- ما حكم وضع المصحف الشريف على رف واحد مع كتب أجنبية قد تحتوي على الكفر أو الفسوق.... علما بأن المصحف
- أو ليس قد قال الله تعالى: طه ما أنزلنا عليك القران لتشقى، فوالله لا أعلم لماذا أحس أني في شقاء في تط
- تطلب مني صديقتي بطاقة سيم كارد لتستعملها في الإنترنت فقط, أو من أجل الفيس بوك؛ لكي تتحدث مع معارفها