مظاهر التوازن والاعتدال في الإسلام تتجلى في منهج الشريعة الإسلامية الذي يهدف إلى تحقيق التوازن بين متطلبات الروح والجسد، دون إفراط أو تفريط. في مجال الإنفاق، تدعو الشريعة إلى الاعتدال، فلا تقتير ولا إسراف، بل إنفاق متوازن. في المأكل والمشرب، يحث الإسلام على عدم الإفراط في الأكل والشرب، بل الاعتدال فيهما لضمان سلامة البدن. كما أن العبادة في الإسلام يجب أن تكون معتدلة، فلا إرهاق للنفس ولا إهمال للواجبات الأخرى تجاه الأهل والنفس. حتى المشاعر الإنسانية مثل الحب والبغض يجب أن تكون معتدلة لتجنب التقلبات النفسية. وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يجب مراعاة المفاسد والمصالح لتحقيق التوازن. وأخيرًا، يدعو الإسلام إلى العدل والإنصاف حتى مع الأعداء والمخالفين، مما يعكس روح الاعتدال والتوازن في التعامل مع الآخرين.
إقرأ أيضا:كتاب الحفرياتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Marco Monteiro
- أنا أضع على يدي كريمًا، يحتوي في تركيبه على الكحول، وأنا آكل بيدي، فأخشى أن يدخل شيء منه في فمي، فهل
- كأس النمسا 198485
- هل يجوز الاحتفال بأعياد قومية خصوصا أعياد الثورات العربية التي محت الحكام الطغاة؟.
- عمرو بن مرزوق الباهلى . شيخ أبي داود بل هو من كبار شيوخه .وثقه ابن معين وحمده جدا ووثقه أبو حاتم وقا