مظاهر العنف المدرسي تحديات تواجه سلامة الطلاب وأثرها على المجتمع

تشكل ظاهرة العنف المدرسي تحديًا كبيرًا يتطلب اهتمامًا عاجلاً، نظرًا لتأثيرها السلبي الشديد على سلامة ورفاهية الطلاب داخل المؤسسات التعليمية. تتنوع أشكال هذا العنف، بدءًا من المواقف البسيطة مثل الشد والجذب وحتى الاعتداءات الجسدية الخطيرة والإرهاب الإلكتروني. وقد أظهرت الدراسات أن جذور هذه الظاهرة تكمن في مجموعة متنوعة من العوامل بما فيها البيئات المنزلية المضطربة، والتأثيرات الخارجية السلبية، وقلة التربية السلوكية الصحيحة، بالإضافة إلى العلاقات الاجتماعية غير الصحية بين زملاء الفصل.

إن آثار العنف المدرسي تمتد لتشمل الصحة النفسية والعقلية للطلاب، فضلاً عن تأثيره الكبير على أدائهم الأكاديمي. علاوة على ذلك، يعوق العنف المدرسي قدرة الطلاب على التعلم وبناء صداقات طويلة الأمد. ومن أهم مظاهر هذا العنف: العنف البدني الذي يتضمن ضرب وصفع ودفع الطلاب الآخرين، والإزعاج النفسي الذي يحدث من خلال الاستهزاء والسخرية واستبعاد البعض ممن النشاطات الجماعية، والاعتداء الجنسي الذي غالباً ما يكون له عواقب مدمرة خاصة عند الأطفال الصغار. كذلك برز نوع جديد من أنواع العنف وهو

إقرأ أيضا:التقسيم القبلي للعرب في المغرب خلال القرن الثامن عشر (جيمس. ج. جاكسون) مُوَضِّحاً
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
مستقبل الزراعة العدل مقابل السرعة
التالي
السيارة شرح شامل لأجزائها وأدوارها الحيوية

اترك تعليقاً