يعكس نمو المراهق تغيرات جذرية في سلوكه وانفعالاته، تُجسد بوضوح في “مظاهر النمو الوجداني”. تُظهر هذه المظاهر انفعالاتًا عنيفة تتخذ أشكال الصراخ والتهديد أو حتى العنف، خاصة خلال سنوات المراهقة المبكرة، قبل أن تتحول إلى سلوك هادئ وأفكار عقلانية مع اقترابهم من مرحلة النضج. تتميز السلوكيات المراهق أيضًا بعدم الثبات، فينتقل بين تصرفات الأطفال وبين تصرفات البالغين بحسب مدى شعوره بالقوة أو الضعف تجاه المشكلات التي يواجهها. يصاحب هذه التغيرات انخفاض في ثقة المراهق بنفسه، يصبح خجولاً ويبحث عن العزلة، ويُعزى ذلك للتغيرات الجسدية التي تحدث له. تظهر “أحلام اليقظة” أيضاً في مرحلة النمو الوجداني، حيث يُعجب المراهق بعالمه الداخلي، ويهدر وقته وطاقته في تلك الأحلام، إضافة إلى الحاجة الملحة للحب والتمرد على السلطة التي يشعر بها تجاه أسرته ومجتمعه.
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريف- أنا امرأة متزوجة، مشكلتي في معرفة علامة طهري من العادة الشهرية، فقد قرأت كثيرا في هذه المسألة وتوصلت
- Sierra Pelona Mountains
- هل يجوز أن ينوي العبد التعبد لله بكل أقواله وأفعاله، ثم يحاول جاهدًا أن يصحح النية في كل عمل حتى يكو
- سمعت شخصا يقول فلان ابن فلان ضربه الله لأن هذاالشخص الذي قصده بهذاالكلام يتاجرفي الخمرهل هذاصحيح أم
- الأب الذي يخلف ولدا، وما يسأل عنه، ولا عن أي شيء من حقوقه، ولا يحس بشيء من المسؤولية تجاهه، هل له حق