مظاهر اليسر في الصلاة تتجلى في عدة جوانب، حيث فرضت الصلوات الخمس خمس مرات في اليوم والليلة دون أن تستغرق وقتاً أو جهداً كبيراً، مما يتيح للمسلم أداءها دون أن تعيقه عن أعماله اليومية. كما أن الصلاة لا تسقط إلا بالموت أو فقدان العقل، وفي حالة المرض، يُسمح للمسلم بالصلاة قائماً أو قاعداً أو على جنبه، وحتى مستلقياً إذا لم يستطع القيام بأي من ذلك. هذا التسهيل يعكس رحمة الله بالمسلم الذي يحتاج إلى مناجاة ربه حتى في حالات الضعف والمرض. بالإضافة إلى ذلك، يُسمح للمسافر بقصر الصلاة الرباعية إلى ركعتين وجمع الصلوات لتخفيف المشقة. كما يُحث الإمام في صلاة الجماعة على عدم الإطالة مراعاةً لأحوال المصلين المختلفة، مما يعكس حرص الإسلام على التيسير والتخفيف على الناس في جميع الأحوال.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Ralph Hasenhüttl
- ما حكم الحج والزكاة والنفقات الأخرى من مال تم كسبه من وظيفة تم الحصول عليها عن طريق تزوير العمر مع ت
- يوجد لدى قريب -عديل- ويعمل عازفاً على كمان فى حفلات الموسيقى العربية وغيرها هل اذا أكلت عنده من ماله
- هل الإلحاح المستمر في الدعاء لله عز وجل بأمر من أمور الدنيا ـ كالزواج من امرأة معينة أحبها ـ تجعل ال
- Eduardo Verástegui