يشير النص إلى أن الحصن والقلعة، على الرغم من تشابههما الظاهري، يختلفان في دوريهما عبر التاريخ. تُعد الحصون مواقع دفاعية محددة، تهدف إلى منع القوات المعادية، وتتخذ أشكالاً متعدّدة، بعضها ثابت وبعضها مؤقت. تطورت تصميماتها مع التقدم التقني، مثل استخدام المدافع والمتفجرات في الحرب العالمية الأولى. أما القلاع فهي صروح ضخمة ذات تاريخ طويل، خاصةً في أوروبا خلال عصر النهضة، إذ تُعتبر رمزاً للقوة والثراء. بدأت كمساكن حصينة للنخب ثم أصبحت مراكز سياسية وعسكرية واجتماعية هامة، تتميز بتخطيطات متطورة تضمّ الخنادق والأبراج والمرافق الفاخرة. يُمثّل مثالاً بارزاً على ذلك القلعة الملكية في ويندرسور بإنجلترا.
تُظهر هذه التفاصيل أن الحصن يركز على الدفاع المباشر، بينما القلعة تلعب دورًا أوسع يشمل الإسكان والاستراتيجية.
إقرأ أيضا:كتاب دليل العمل في مختبر الفيزياءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السؤال باختصار: كيف يمكن الجمع بين قول الله تعالى: ولا تزكوا أنفسكم ـ وقول النبي صلى الله عليه وسلم:
- ذكر في هذه الفتوى ما يلي: السؤال: ما حكم الافتخار بالأوطان، مثلاً سعودي وأفتخر. وما ضوابطها إن وجدت؟
- آخر زمن يمكن أن يحصل فيه الوقوف بعرفة بالحج، بمعنى آخر ما هو الوقت الذي يجب أن أكون فيه بعرفة ويكون
- وصلتني هذه الرسالة عبر الواتساب، وأرجو توضيح مدى صحة المعلومات التي فيها، وما حكم اتهام العلماء بالا
- ما حكم واحد لا يدري إذا كان فعل معصية أم لا وتاب وهو لا يدري إن كان فعل أم لم يفعل، ولكن الهواجس تطا