في القرآن الكريم، تحمل كلمة “محصنات” ثلاثة معانٍ رئيسية. أولها يشير إلى العفائف، أي النساء اللاتي لم يرتكبن الزنا، كما في الآية “محصنات غير مسافحات”. ثانيها يشير إلى الحرائر، أي النساء الحُرّات، كما في الآية “فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب”، حيث تعني أن على الإماء نصف ما على الحرائر من الجلد. ثالثها يشير إلى المتزوجات، حيث يُستخدم الإحصان هنا بمعنى التزويج، كما في الآية “فإذا أحصنَّ فإن أتين بفاحشة”، أي فإذا تزوجن. هذه المعاني مستمدة من تفسيرات الشنقيطي وابن كثير، الذين يوضحون أن كلمة “محصنات” قد تُستخدم لوصف النساء العفيفات أو الحرائر أو المتزوجات.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بخصوص كرامات الشهداء هل هناك تحديد لهذه الكرامات ؟ فقد استشهد أحد الزملاء وبعد دفنه قيل بأن رائحة ال
- ستيف بوركارو
- أحسن الله إليك. أنا صليت بالجماعة مرة، ونويت قطع الصلاة للوسوسة، ثم تحيرت ماذا أفعل، وكنت قد كبرت لل
- ما النافلة قبل الأذان الأول - ما يسمى بالفجر الكاذب -؟ وما ثوابها؟
- أنا طالب في كلية الطب، وأساتذة المواد يقومون بإعداد محاضرات وترتيبها ونشرها. وهذه المحاضرات تحتوي عل