في النقاش حول لماذا لا تُحاسب الدول الكبرى على جرائم الحرب، يطرح تاج الدين بن فارس وجهة نظر مفادها أن معايير جرائم الحرب الدولية هي أدوات وضعتها الدول الكبرى لخدمة مصالحها. هذا الرأي يشير إلى أن هذه المعايير ليست محايدة أو موضوعية، بل هي مصممة لتعزيز نفوذ الدول القوية. في المقابل، يقدم سند الصديقي وجهة نظر مختلفة، حيث يرى أن هذه المعايير ليست مجرد أداة لصالح الدول الكبرى فقط، بل هي نتاج لضغوط وصراعات بين القوى المختلفة على الساحة الدولية. هذا يشير إلى أن المعايير الدولية قد تكون نتيجة لتوازن قوى وتفاعلات معقدة بين الدول، وليس فقط لصالح الدول الكبرى. يدعو الصديقي إلى النظر في العوامل المتعددة التي تؤثر على صياغة هذه المعايير، مما يفتح الباب لمزيد من المناقشة حول طبيعة جرائم الحرب وكيفية تأثير الدول الكبرى على صياغة معاييرها الدولية.
إقرأ أيضا:كتاب استكشاف الهيدروكربون وإنتاجه- ما رأيكم في اسم لوجين والدلع لوجي؟
- أنا متزوجة منذ عشرة أشهر، وبعد زواجي بشهر واحد اكتشفت أن زوجي يتعاطى الحشيش، ويأتي بأصحابه إلي المنز
- المعدّل: سنوات إلكترا: رحلة فرقة الروك "الكارز" بين عامي ١٩٧٨ و١٩٨٧
- ورد في جزء من حديث في صحيح البخاري: لا ربا إلا في النسيئة ـ أو قريب من هذا المعنى، وبلغني أن أحدا مم
- أعرف شخصًا يعمل، وعليه ديون شهرية (شيكات)، ويذهب كامل راتبه لهذه الديون (الشيكات)، ويستدين لمأكله وح