في مواجهة معضلة الإقراض وعدم الالتزام بالأمانة، يقدم النص نصائح متوافقة مع الشريعة الإسلامية. إذا كان الزوج قد منح شخصاً أموالاً أو كتباً إسلامية ولم يلتزم الشخص بتسديد الدين، فلا ضرورة لإجباره على الاستعادة إذا كان هناك سبب مشروع مثل معرفة عدم استعادة الممتلكات. أما إذا كان الشخص قادراً مادياً ولكنه متقاعس، فالأنسب هو الانتظار والصبر معه، خاصة إذا كانت حالته المالية صعبة. عندما يتم طلب حقوق الزوج المشروعة، سواء قام بها بنفسه أو اشركك في الأمر، فهذا جائز تماماً وفقاً للشريعة الإسلامية. يجب التعامل برفق واحترام وقبول احتمالية الأخطاء البشرية المبنية على نوايا حسنة. يؤكد الحديث الشريف “مَن أخذ مال الناس يريد أداءه أدى الله عنه” على أهمية إعادة الحقوق لأصحابها باعتبارها واجبة. في الختام، يثق النص بأن الله سبحانه وتعالى سيكافأك أنت وزوجك على أعمال الخير التي تقومون بها حتى وإن لم تكن المكافأة فورية بالطريقة التي تتوقعونها.
إقرأ أيضا:توصيات عريضة لا للفرنسة، جزء 1 : خطوات أولية- هل يجوز أن أستعمل الإنترنت من الجوال مع عدم علم والدي بذلك ولو علم لرفض، وأنا لا أستخدمه إلا في ما أ
- طلب مني شخص أن أدعم موقعه الألكتروني ماديا .. كتطويره ودفع القسط السنوي فوافقت لسبب واحد« ضآلة المبل
- أنا شاب أعمل في مجال عمل فيه إناث وبسبب طبيعة عملي فأنا أحتك بزميلات لي في نفس المجال، وبحمد الله عن
- في بلادنا تقوم الدولة بتمويل الجمعيات الخيرية للقيام بدورها في المجتع، لكنها تحرم الجمعيات الجادة ال
- كثر الحديث عن البورصة العالمية وكثرت الفتاوى بها أنا أعمل في مجموعة استثمارية وإحدى فروع هذه المجموع