غزوة أُحد، التي وقعت في السنة الثالثة من الهجرة، كانت معركة حاسمة بين المسلمين وكفار قريش ومن حالفهم من القبائل العربية. وقعت هذه الغزوة بعد غزوة بدر، حيث سعى المشركون للانتقام من هزيمتهم السابقة واستعادة هيبتهم بين القبائل. كان من بين الأسباب الرئيسية للغزوة رغبة قريش في الانتقام من المسلمين الذين هزموهم في بدر، وتأثير السرايا الإسلامية على اقتصاد قريش الذي يعتمد على الرحلات التجارية، بالإضافة إلى رغبتهم في رد الاعتبار واستعادة الزعامة. بدأت قريش بتجهيز جيش قوامه ثلاثة آلاف مقاتل، بينما كان جيش المسلمين ألف مقاتل، انسحب منهم ثلاثمئة من المنافقين قبل بدء القتال. قسم النبي صلى الله عليه وسلم جيشه إلى ثلاث كتائب، ووضع خمسين من الرماة على الجبل لحماية ظهر الجيش. رغم أن المسلمين حققوا تقدمًا أوليًا، إلا أن نزول الرماة عن الجبل سمح لخالد بن الوليد بالالتفاف حول الجبل وإدارة المعركة لصالح المشركين. أصيب النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الغزوة واستشهد سبعون من الصحابة، بما في ذلك حمزة بن عبد المطلب.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي- جاء في الفتوى: 68107: قولكم: ما معنى قول السلف: نمرها كما جاءت؟ نمرها بلا كيف، ولا نتعرض لكيفيتها. ق
- أريد أن أستفسر إذا كان هذا الأمر حقيقة أم بدعة النساء يعتقدون أن االمرأة إذا ولدت وذهبت إلى زيارتها
- السلام عليكم قرأت في بعض المواقع عن رجل يدعى «حسن بن علي السقاف»، وهو يرد في كتب كثيرة على الألباني
- إذا سرق شخص ما أهله فى الصغر وندم كثيرا وتاب، ويحاول الآن أن يعطيهم هدايا كتكفير عن هذا الذنب. فهل ي
- ما حكم الرضاعة على ابن خالتي أنا رضعت من عمته رضعة أو رضعتين مشبعات وهو رضع من عمته أيضا ولكن كل واح