معنويات أم أفعال؟

في النقاش حول التغيير الحقيقي، يبرز تساؤل محوري: هل تكفي المعنويات أم يجب أن تكون هناك أفعال ملموسة؟ هشام المدني يطرح هذا السؤال، مشيرًا إلى أن الضجيج الافتراضي لا يُسدل الستار على الخراب في الواقع. فرّح بن مبارك يؤكد على ضرورة التحول من المعنويات إلى أفعال ملموسة، مشددًا على أن قيمة الذكاء الاصطناعي تكمن في خدمته للإنسانية. توفيق الغنوشي يطرح وجهة نظر مختلفة، مبرزا أن الغاية ليست مجرد تغيير في الواقع المادي، بل هو التحلي بالوعي الكافي لمعرفة ماذا نعني بتغيير. فتحي الدين بن عاشور يوافق على ضرورة الأفعال القابلة للقياس، مبرزا الحاجة إلى ملاحظة النتائج لمواكبة اتجاهنا ونجاحه. عبد الحق الكتاني يطرح مفهومًا متوازنًا، مشيرًا إلى أن الأفعال القابلة للقياس يجب أن تكون مبنية على فهم عميق لما نريد تحقيقه. إبراهيم البوزيدي يؤكد على ضرورة التركيز ليس فقط على نتيجة الفعل، بل على ماهيته أيضاً، مشيرًا إلى أن التركيز على النتائج الملموسة دون فهم سياقها والغرض منها هو مثل بناء منزل بدون أساس.

إقرأ أيضا:كتاب المناعة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
الفكر المبدع قوس قزح من التلاشي والمغامرة
التالي
الإنترنت سجن ضخم أو باب للفرص؟

اترك تعليقاً