يشير الحديث النبوي إلى “إسباغ الوضوء على المكاره” باعتباره سبيلاً لمحو الخطايا ورفع الدرجات في الجنة، وذلك بفعلِ جهد النفس في إتمام الوضوء بالماء البارد أو مع وجود ألمٍ في الشتاء. يعتبر “الرباط” – وهو من أفضل القربات- مثالان لمعنى هذا الإجراء، حيث يشير النبي إلى فضله الكبير ووعظمه. يؤكد النص أن صحة الصلاة تتوقف على صحة الوضوء، فإن لم يُتم بالشكل المطلوب فلا تصحّ.
ويُبين الحديث أهمية ممارسة “الإسباغ” في الوضوء، أي غسل كل الأعضاء بالماء بشكل كامل ومستوفي للآداب المتعلقة به.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف نرد التحية على غير المسلمين إذا قالوا السلام عليكم؟ (سواء كانوا من أهل الكتاب أو من غيرهم) وهل ك
- هل يعتبر بيع ملابس السباحة لفتاة حرام؟ مع العلم أن هذه الفتاة تلبس هذه الملابس في البحر، وأمام الرجا
- كيف نشأ المذهب الجعفري؟ وهل يصح أن يقال إنه ليس إلا مذهبًا خامسًا مع المذاهب الأربعة المعروفة؟
- أنا امرأة أبلغ من العمر41 سنة، لم يسبق لي الزواج، أمكث في البيت، وعندي أول ثانوي فقط، ولم أكمل دراست
- أحيانا أحب أن أشارك في الردود بدون ذكر اسمي وباسم مستعار تحت بعض الأخبار في بعض الجرائد الإلكترونية