توضح آية “إنما يخشى الله من عباده العلماء” من سورة فاطر في القرآن الكريم أن الخشية الحقيقية من الله سبحانه وتعالى هي صفة ملازمة للعلماء. هؤلاء العلماء، بفضل معرفتهم العميقة بعظمة الله وقدرته، يدركون أهمية طاعة الله واجتناب معصيته. هذه الخشية ليست مجرد شعور عام، بل هي نتيجة طبيعية لفهم العلاقة بين الإله والإنسانية. عندما يكون المرء على دراية بمجهوليات الأمور والمقدرة الهائلة للإله، يصبح أقل عرضة للمعاصي وأكثر تقرباً من رب العالمين. هذا الفهم يدعم فكرة أن العلم ليس فقط مصدر للقوة والمعرفة، بل هو أيضاً محفز أخلاقي ودافع نحو التقوى. عدم الخشية من الله يمكن اعتباره مؤشراً لنقص العلم أو نقص الإيمان، مما يجعل العلم ضرورياً لاستحضار الشعور بالمراقبة الإلهية وحث الناس على اتباع الطريق المستقيم. في النهاية، تدعونا هذه الآية للاستفادة القصوى من موارد التعليم والتوسع في اكتساب المعرفة، لأنها الوسيلة الأولى للحصول على الدرجة العليا درجة الخشية الكاملة لله.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)- أعمل في صيدلية، وصاحبها يشتري من الأطباء العينات الطبية المجانية بسعر قليل، ويمسح ما يدل على أنها عي
- ما حكم قول أنا متأكد بأنه سيحدث كذا وكذا؟ علما بأنه مبني على معطيات وخبرة.
- سؤالي هو: لي قريبة نعيش في نفس المنزل، وهي مبتلاة بمرض ثنائي القطب، وتتناول علاجا لذلك، ودائما تسبب
- أنا مواطن خليجي, استقدمت شاباً لكي يعمل لدي ويقوم بدهان بيتين لي مقابل أجورالفيزاـ عمل يده فقط ـ حيث
- لي أكثر من ثلاث سنوات لم أقترب من زوجتي جنسيا لأنها كثيرة المشاكل وتحب أهلها أكثر من أهلي وليس عندها