يشير اسم الله “المتكبر” إلى جانب من جوانب عظمته وجلاله، حيث يعلو فوق كل النقائص والعيوب ويتفرد بكامل الكبرياء والشرف. وفقًا لأهل العلم، فإن المتكبر هو الذي ينظر لكل شيء آخر بحقارة بينما يرى عظمه وكبريائه فقط لنفسه. عندما نسب هذا الاسم لله تعالى، فهو مدح وثناء عليه، أما عند نسبتّه لمخلوق فقد يكون مذموماً. يؤكد القرآن الكريم على كبرياء الله عز وجل وعدم تشابه أي مخلوق معه، إذ يقول سبحانه: “هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر”. هذه الصفة تعكس امتناعه وقلة انقياده أمام جميع الخلائق؛ فالجميع تحت سلطانه وكل شيء بالنسبة لعظمته يبدو صغيرا وحقيرا. وفي دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم، يمكن رؤية تقديسه لهذا الاسم أثناء الرُّكوع والسُّجود. إيمان المسلم بهذا الجانب من أسماء الله يحقق الطمأنينة بأن الأمور بأيدي الرب الواحد القهار، كما أنه يشجع المسلمين على تجنب التكبر لأنه سبب للعذاب حسب الوعد القرآني.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكوني- عند ما تكون زوجتي في فترة الحيض أقوم بملامسة فرجها من الخارج فقط دون حائل من ملابسها أو ملابسي، وبوض
- ما حكم اللعب بألعاب الكمبيوتر بعد كسر الحماية عنها، علما بأنه لا توجد وسيلة أخرى مباحة للترفيه، فأفل
- هل يجوز تسوية الشعر عند رجل مع العلم أنني محجبة، وأشهد الله أنني أسويه لإرضاء زوجي فقط؟
- ما الفرق بين: (وما من إله إلا الله) و (لا إله إلا الله) وهل لا إله إلا الله، تنفى وساوس وجود آلهة أخ
- قرأت في نشرة مقالة حول الحج، قال صاحبها إن أشهر الحج المشار إليها في كتاب الله هي شوال وذو القعدة وذ