في الآية الكريمة “هن لباس لكم وأنتم لباس لهن” (البقرة: 187)، يتناول القرآن الكريم بشكل رمزي العلاقات الزوجية من زاوية روحية ودينية. وفقاً لتفسير العديد من المفسرين، بما في ذلك ابن كثير وصاحب الظلال، تشير هذه الآية إلى عدة جوانب مهمة للعلاقة الزوجية. أولاً، يُعتبر كلاً من الزوج وزوجته ستراً وحماية للأخر، مما يعني أنهما يحافظان على بعضهما البعض من الوقوع في المحرمات. ثانياً، يمكن اعتبار المرأة سكناً للرجل والعكس صحيح، حيث توفر الراحة والأمان لكل طرف. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد التفسير أن هذا التشبيه ليس فقط مادياً، ولكنه أيضاً روحاني وجسدي؛ فهو يشمل القرب والملاصقة والستر والتجميل والمتعة والحماية من العوامل البيئية المختلفة. بالتالي، تصبح العلاقة الزوجية في الإسلام علاقة سامية ترتقي بالإنسان فوق المستوى الحيواني بينما تلبي احتياجات الجسد بطريقة راقية ومتحضرة.
إقرأ أيضا:كتاب التصحر في الوطن العربي- السلام عليكم فضيلة الشيخ د/ عبدالله الفقيه لدينا هنا في بلد أوروبي من اللاجئين الشيشان من يحضر معنا
- قام أبي برهن سيارتنا عند رجل مقابل 100ألف، واتفقا أن تبقى السيارة مع أبي إلى أجل غير محدود، ولكن علي
- قال تعالى في سورة الإسراء: عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم عدنا، وجعلنا جهنم للكافرين حصيرًا. لم أجد تفس
- هل ثبت فى فضل هذا الذكر من شىء؟ لا إله إلا الله .. ولا نعبد إلا إياه؟
- أنا قبل أن أتعرف على خاطبي (س) كنت أحب شخصًا حبًّا جمًّا، وهو يعمل في الجيش (ز)، ولم أخنه في حياتي،