في القرآن الكريم، يُشير معنى “المثل الأعلى” إلى الوصف الأعلى من كل الوجوه، حيث يُعتبر الله سبحانه وتعالى الموصوف بالكمال المطلق. هذا المفهوم يُؤكد على أن الله لا يشبهه شيء، وهو الكامل في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله. تُوضح الآيات القرآنية هذه الفكرة بشكل جلي، مثل قوله تعالى: “لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ” في سورة الشورى، وقوله: “قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّه الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ” في سورة الإخلاص. هذه الآيات تُؤكد على أن الله سبحانه وتعالى لا يُقارن بأي شيء آخر، وهو الكامل في كل صفاته وأفعاله.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم عندما تعترضني بعض المشاكل أجدُّ في العبادة واجتهد أكثر من السابق وأدعو الله مخلصاً بصدق
- جزاكم الله خيرًا, وبارك فيكم على مجهوداتكم, هل ثبت أن العبد إذا نام وهو يستغفر أكملت عنه الملائكة؟ و
- كريستوفر هيربيرغر
- إني قد أرسلت سؤالا لم يتم الإجابة عليه بل أحالوني إلى مجموعه من الفتاوى طبعا هذا لا يعد جوابا صريحا
- اقترضت زوجة أبي، وبعد وفاته قالت بأنه كان هو من طلب منها ذلك، ولكن إخوتي أنكروا ذلك ولا يريدون قضاء