في هذا النص، يناقش المؤلفون مفهوم الهوية الحقيقية في سياق العوالم الرقمية. يؤكد أيمن العياشي على الطابع المزدوج للتفاعل عبر الإنترنت، مشيرًا إلى أنه رغم إمكانية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز العلاقات وتبادل الأفكار، إلا أنها قد تخلق أيضًا وهمًا بالانتماء وتغطي على حقائق الحياة الشخصية. يشجع القراء على التعامل مع العالم الرقمي بوعي أكبر واتخاذ موقف مسؤول. تشارك آسيا الوادنوني وجهة النظر بأن الإنترنت ليس فقط انعكاسًا سلبيًا، بل يمكنه تشكيل شخصية الفرد بشكل إيجابي عند استخدامه بطريقة مدروسة ومنظمة. تضيف دوحة بن عبد الكريم عنصرًا مهمًا وهو أهمية العمل الداخلي والبناء الاجتماعي الحقيقي كنواة أساسية للنمو الشخصي. يعبر العلوي بن عروس عن رغبته في تحقيق توازن بين وجوده الرقمي وجانبه الأرضي، مؤكدًا على الحاجة للاحتفاظ بالأخلاق الشخصية والثبات الأخلاقي حتى أثناء استخدام التقنيات الحديثة. بشكل عام، يسلط هؤلاء الكتاب الضوء على ضرورة فهم واستخدام العوالم الرقمية بطرق تعزز الهوية الحقيقية بدلاً من التضحية بها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ساح- أنا في بداية مرحلة سن اليأس، وانقطاع الطمث، ونتيجة تقدم العمر، وبداية هذه المرحلة أعاني من اضطرابات
- سؤالي هو: هل للتقوى درجة إذا بلغها الإنسان لن يضل بعدها أم كل امرئ معرض للضلال مهما كانت درجة تقواه
- لدي أخ كان يشتغل بشركة لبيع لحوم الخنزير، وتم فصله في شهر شتنبر، والآن يتقاضى تعويضا عن البطالة، وسؤ
- هل البراءة من الكفار وبغضهم في الله عزوجل يعني حمل الغل تجاههم؟ أم الغل شيء والبغض شيء آخر؟ وهل الذي
- من شك بعد الوضوء هل مسح الرأس أم لا؟ فإنه لا يعتني به، لكن إذا كان بدرجة كبيرة فكيف يتحتم أنه صار يق