في حديثه الشريف، يوضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم خطورة سب المسلم وقتاله. فسب المسلم، أي شتمه أو ذمه بما فيه أو بما ليس فيه، يعتبر فسوقاً، وهو خروج عن طاعة الله ورسوله. وقد أكد الإمام النووي أن الفسوق في الشرع يعني الخروج عن الطاعة. أما قتال المسلم بغير وجه حق، فهو كفر، وقد اختلف العلماء في تحديد نوع الكفر هنا. فبعضهم يرى أنه كفر مخرج من الملة إذا استحل الفاعل ذلك، بينما يرى آخرون أنه كفر دون كفر، أي كفر أصغر. ويؤكد الحديث على أهمية احترام حقوق المسلمين وتجنب إيذائهم، سواء بالسب أو القتال. كما يشدد على خطورة بذاءة اللسان التي يمكن أن تؤدي إلى نفور الناس ووصم الفاعل بها. وبالتالي، فإن هذا الحديث يحث المسلمين على التعامل مع بعضهم البعض بالاحترام والتسامح، ويحذر من عواقب السلوكيات السلبية التي يمكن أن تؤدي إلى فسوق أو كفر.
إقرأ أيضا:كتاب الأعدادمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل مهندس تصميم مباني بدولة الإمارات بمكتب هندسي عربي ملك مواطن إماراتي وجاءت لي فرصة أخرى بمكتب أج
- هل تجوز صلاة الاستخارة قبل الإقدام على الطلاق؟ جزاكم الله خيراً.
- رأيت الفتوى رقم: 414741، ولديّ تساؤل: كنت قليل الطهارة قبل ثلاث سنين، وكنت كثير السهر مما أنتج عندي
- ما هو مرض سلس البول؟وهل يجوز لمريض سلس البول أن يجمع بين صلاتين ؟ وإذا أراد تأخير الظهر إلى العصر ود
- فإن سؤالي عن الكذب عموما وخصوصاً عندما يكذب عليك أحد هو عزيز على قلبك وخاصة عندما يكون ابن خالتك، وه