حديث “طلب العلم فريضة” يشير إلى أن طلب العلم هو واجب ديني على كل مسلم. العلماء اختلفوا في تحديد نوع العلم المفروض، لكنهم اتفقوا على أن العلم الضروري لكمال الدين والعبادات هو ما يجب تعلمه، مثل معرفة الله وأسمائه وصفاته، ومعرفة النبي وسنته، وتعلّم العبادات كالصلاة والصيام وأحكام الطهارة. أما العلوم التي لا تتعلق مباشرة بالعبادة والإيمان، مثل الطب والهندسة والاقتصاد، فهي من فروض الكفايات؛ أي أنها واجبة على المجتمع ككل، فإذا قام بها البعض سقطت عن البقية. هذا الحديث يبرز أهمية العلم في الإسلام ويؤكد على ضرورة السعي وراء المعرفة لتحقيق كمال الدين والعبادة.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- كيف نجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم: إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ ال
- هل يجوز لي الاستمرار في العمل في شركة بدأت بتصنيع معدات تؤذي الناس وتسبب لهم الألم والحزن، علما بأنن
- عمري 23 ومصابة بوسواس منذ 12 سنة في الطهارة والصلاة، أحيانا أسيطر عليه ويتطور وينتقل إلى شيء آخر مثل
- عندما أدعوا الله أن أرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في المنام وأن يوصيني بشيء فهل يكون اعتداء في ا
- توفيت والدتي منذ شهر بسبب تسمم الدم، وقيل لي إن المرض أصابها جراء التهاب في المجاري البولية, وقد كان